crazyfrindz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

crazyfrindz

جنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان اصدقاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مخييفة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
madness

madness


المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 03/12/2008

قصة مخييفة Empty
مُساهمةموضوع: قصة مخييفة   قصة مخييفة Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2008 7:37 am

كوابيس و قصص – قصة قصيرة
أستيقظ و أفرك عيناي و أطالع الساعة لأجد حلول الساعة الثالثة مساءا..!!
أتنحى من على سريري و أقوم بالوقوف و من ثم أتقدم بخطوات بطيئة خارجا من غرفتي الصغيرة .
أصل لمنتصف بيتي و أقوم بتشغيل الضوء …!!
أنتظر قليلا لأجد زوجتي تقول لي : من قام بتشغيل الضوء..؟؟
فأرد عليها على الفور: أنا و إكمالي نومك.
بعد انتهاء كلامي أجلس على الكرسي منتظرا مرور عدة دقائق لكي أعود بعدها للنوم مرة ثانية فأجد زوجتي واقفة عن بعد و هي تقول لي : هل راودتك الكوابيس مرة أخرى..؟؟
فأرد عليها قائلا : نعم و أنا منذ أسبوع و أنا على هذا الحال من دون أي تحسن..!!
ترد زوجتي و هي تقترب مني لكي تجلس بجاني : يجب أن تذهب لطبيب نفسي فإذا الكوابيس سوف تبقى تلازمك لن تنام أبدا براحة و بهدوء.
فأرد عليها قائلا : نعم يبدو أنه لا توجد أي طريقة أخرى .
فترد زوجتي قائلة : هيا إذن دعنا نذهب للنوم فغدا عندنا أعمال كثيرة.
فأرد على زوجتي قائلا : نعم صدقتي.
فقمت من على الكرسي أنا و زوجتي و توجهنا للسرير من أجل أن ننام .
حان وقت الصباح و استيقظت من نومي و توجهت لعملي في الجريدة و كان موضوع الكوابيس التي تراودني تشغل بالي ..!!
أجد صديقي يطالعني بنظرات تلفت للانتباه فقالت له : ما بك ..؟؟
فرد قائلا : ألم تعرف ما الذي قرره رئيس تحرير جريدتنا اليوم إنها مفاجأة ..!!
فأرد قائلا : ماذا أخبرني ..؟؟
فيرد صديقي قائلا : لقد قرر رئيس التحرير جعل نصف صفحة من جريدتنا الأسبوعية مخصصة لنشر القصص أن كانت قصص قصيرة أو طويلة .
فأرد قائلا على كلام صديقي : و ما دخلي أنا بهذا الموضوع ..؟؟
فيرد صديقي قائلا : أنت في السابق كنت تكتب قصصا جميلة و يبدو أنها هواية من هوايتك فلماذا لا تعود لكتابة القصة .
أرد قائلا : ليس لدي مواضيع أو أفكار لكي أكتب قصصا عنها..؟؟
يرد صديقي قائلا : أن هذه فرصة جاءت إليك فلا تضيع هذه الفرصة من يديك و للعلم على كل قصة سوف تكتبها سوف تأخذ أجرا عليها و النصف صفحة تسع على أقل تقدير لست قصص قصيرة .
فأرد قائلا لصديقي : أكرر مرة أخرى لك بأنني لا أملك مواضيع أو أفكار لكي أكتب عنها .
فيرد صديقي قائلا : أكتب عن تجربة تمر بك أو طالع مجموعات قصصية و خذ منها أفكار أن المسألة بالنسبة لي سهلة و ليست معقدة .
فأرد قائلا : أن الأمر الوحيد الآن الذي أمر به هو مشاهدة كابوس مخيف كلما أذهب للنوم ..!!
فيرد صديقي : جيد أكتب عن كوابيسك و أجعل مشرف القسم الأدبي في جريدتنا يطلع عليها .
و ترتسم ابتسامة كبيرة على وجه صديقي و من ثم قالت له : سوف أبدا الآن بكتابة كل الكوابيس التي شاهدتها رغم عدم اقتناعي بفكرتك و لكنني لن أخسر شيء .
فأخرجت عدة أوراق من درجي و أمسكت القلم و بدأت كتابة كوابيسي على شكل قصص قصيرة حتى انتهى عملي و توجهت للبيت و أنا أمسك بيدي الأوراق التي كتبت فيها عن كوابيسي .
وصلت لبيتي و دخلت فيه لأجد زوجتي في المطبخ و عندما راءتني توجهت نحوي و قالت : هل ذهبت لطبيب نفسي..؟؟
فقالت لها : لا لم أذهب و لكن اليوم حدث شيئا لي .
فترد زوجتي و علامات الخوف ظاهرة على وجهها : ما الذي حدث..؟؟
فأرد عليها قائلا : سوف أعود لكتابة القصة القصيرة ..!!
فترد زوجتي : و لكنك منذ وقت طويلا لم تكتب ولا قصة ..!!
فقالت لها : أن الجريدة جعلت نصف صفحة من كل عدد مخصص للقصص و على كل قصة هناك أجر لها .
فترد زوجتي : و لكن عن ماذا يدور محور قصصك ..؟؟
فأرد عليها : سوف أكتب عن الكوابيس التي تراودني كل يوم عندما أنام .
فتقول زوجتي : ماذا سوف تكتب قصصا عن كوابيسك ..؟؟
فأقول لها : نعم فهي كوابيس مخيفة و قد تصلح لكي تكون قصصا قصيرة .
فترد زوجتي : المهم أن تذهب للطبيب نفسي اليوم أو غدا هذا هو الأهم بالنسبة لي .
فأرد على زوجتي قائلا : نعم كلامك صحيح و الآن جهزي لي طعام الغداء و أنا سوف أبدا بكتابة كوابيسي فلقد انتهيت من قصتين و يجب أن انتهي من كتابة أربع قصص أخريات .
فذهبت زوجتي لكي تعد طعام الغداء و بدأت بكتابة قصصي .
حان الآن العاشرة مساءا و أنا قد انتهيت من كتابة ست قصص قصيرة و غدا سوف أذهب للجريدة و أسلمها للقسم الأدبي لكي يتولون نشرها أن كانت صالحة للنشر .
أقف من على الكرسي و أتوجه للنوم و تمر الساعات و أستيقظ بعد كابوس جديد أتنحى من على سريري و أقوم بالوقوف و من ثم أتقدم بخطوات بطيئة خارجا من غرفتي الصغيرة .
و أذهب للمطبخ لشرب كوبا من الماء و أعود لسريري لكي أكمل نومي كالعادة .
يحين الصباح و أستيقظ مبكرا من أجل الذهاب للجريدة و أرتدي ثيابي و أخرج من بيتي تاركا زوجتي نائمة .
أصل للجريدة و أتقدم بخطوات سريعة نحو غرفة القسم الأدبي في مقر الجريدة .
أصل لغرفة القسم الأدبي فأجد أستاذ ياسر جالس و للأستاذ ياسر أديب معروف و كان أستاذ جامعة في قسم اللغة العربية فرحبت به و دعاني للجلوس.
قدمت عدة أوراق كتبت عليها قصصي القصيرة للأستاذ ياسر فقال لي : ما الذي تحتويه هذه الأوراق..؟؟
فقالت على الفور : أنها قصص قصيرة كتبتها أنا من أجل أن تنشر في الجريدة و أود أن تطلع عليها لو تكرمت.
ينظر الأستاذ ياسر نحوي و يقول : بكل سرور أبقى هنا و سوف ألقي عليها نظرة سريعة .
فيخرج الأستاذ ياسر نظارته من جيبه و يرتديها و يبدأ بمطالعة قصصي و بعد نصف ساعة يلتفت نحوي و يقول : أنها قصص ذات صيغة بسيطة و سهلة و لكن القصص ذات طابع مخيف و تشبه قصص الرعب التي تصدر بين فترة و أخرى على يد أدباء معروفين .
فأرد قائلا للأستاذ ياسر : هل تصلح للنشر في الجريدة ..؟؟
فيرد للأستاذ ياسر : نعم بكل تأكيد و أن كنت تملك قصصا أخرى زودني بها لكي نقوم بنشرها في الجريدة بشكل تدريجي .
بعد انتهاء كلام الأستاذ ياسر شعرت بالفرح فلقد زدت راتبي من خلال نشر القصص و كذلك سوف أعود للمجال الأدبي الذي انقطعت عنه مدة طويلة .
ودعت الأستاذ ياسر و خرجت من غرفة القسم الأدبي و من الجريدة و توجهت لعيادة طبيب نفسي قريبة من مقر الجريدة و دخلت فيها و بعد عدة دقائق دخلت لكي أتحدث مع الطبيب لعدم وجود أشخاص في العيادة سوى الطبيب و سكرتيرته .
بدأت بالحديث و بدأ الطبيب يطرح عدة أسئلة لي و أنا أجيب عليها و في النهاية قال الطبيب لي : أن حالتك معروفة و لكن يجب أن تحضر عدة جلسات لكي أقدم لك علاجا مناسبا يقضي على كوابيسك بشكل نهائي .
أشكر الطبيب و أخرج من العيادة و كانت هناك فكرة تراودني بشدة وهي أنه رغم معاناتي الشديدة من الكوابيس إلا أنها مصدر إلهامي في كتابة القصص .
أتقدم نحو بيتي حتى أصل و أدخل لأجد زوجتي تبتسم لي و تقول : ما هي أخبارك ..؟؟
فأرد عليها قائلا : سوف تنشر قصصي و سوف يزداد من خلالها راتبي و كذلك ذهبت لطبيب نفسي .
فردت زوجتي قائلة : و ما الذي قاله لك الطبيب ..؟؟
قالت لها : لقد طلب مني أن أحضر عدة جلسات علاجية معه .
فردت زوجتي : و هل سوف تحضر الجلسات العلاجية ..؟؟
فأرد عليها : حاليا لا
فتقول زوجتي : لماذا..؟؟
فقلت لها : الكوابيس من خلالها أكتب قصصي و من دون القصص لا زيادة في الراتب ولا عودة للمجال الأدبي .
فترد زوجتي : و لكن هذا سوف يحرمك النوم..؟؟
فقالت لها : أحرم من النوم ولا أضيع من يدي هذه الفرصة..!!
و مرت الأسابيع و أنا يوميا أستيقظ بالليل بسبب كابوس مزعج و مخيف يراودني و عندما أستيقظ أقوم بكتابته على شكل قصة و أعود للنوم .
حتى تم نشر أكثر من أربعين قصة مرعبة لي في الجريدة و أصبحت مشهورا للغاية و في أحد الأيام و أنا ذاهب للجريدة قررت بأن أتوقف عن كتابة القصص فدخلت على غرفة القسم الأدبي في الجريدة و قابلة الأستاذ ياسر و قالت له : منذ الآن أنا متوقف عن كتابة القصص ..!!
فرد الأستاذ ياسر قائلا : لماذا تتوقف بعد نجاحك المتواصل ..؟؟
فقالت له : أريد أن أعود للنوم فالكوابيس أتعبتني و قد حان وقت النهاية لهذه الكوابيس .
فودعت الأستاذ ياسر و هو مستغرب و متعجب لما قالته فهو لا يدري بموضوع الكوابيس و بأن الكوابيس هي مصدر إلهامي في القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sweet girl

sweet girl


المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 22/12/2008

قصة مخييفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة مخييفة   قصة مخييفة Emptyالأحد يناير 04, 2009 10:01 am

مشكوووووووووورة خيتو عل ذي القصة cherry
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مخييفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
crazyfrindz :: عام :: قصص ورايات-
انتقل الى: